دعونا نحسم هذا الجدل أخيرًا: من الذي يمتلك الوظيفة الأصعب؟ منسق الفعاليات الذي يوازن بين الرعاة والشاشات المعطّلة؟ أم منظم حفلات الزفاف الغارق في الألوان والزهور وقائمة الضيوف المعقدة؟
مفاجأة: كلاهما أبطال. لكن دعونا نقارن على أي حال.
1. كابوس قائمة الضيوف
-
حفلات الزفاف:
"ما ينفعش عمو طارق يقعد جنب طنط منى!"
توزيع المقاعد في الزفاف ممكن يسبب أزمات دبلوماسية. -
الفعاليات:
"إزاي المدير التنفيذي قاعد ورا؟"
حاول تنسق مقاعد لـ 300 شخصية مهمة… وتابع النتائج.
الفائز: تعادل. كلاهما معادلة مستحيلة.
2. دراما الديكور
-
حفلات الزفاف:
زهور، شموع، دانتيل، وزهور تاني. والعرائس بيلاحظوا لو اللون مائل درجة واحدة بس. -
الفعاليات:
بوثات، لافتات، إضاءة، شاشات، وبراندينج لازم يبقى مؤثر ولا يُنسى.
الفائز: منسق الفعاليات. ضيوف الزفاف مش بيكتبوا تغريدات عن الإضاءة.
3. مشاكل التكنولوجيا
-
حفلات الزفاف:
"الـDJ مشغل الأغنية الغلط!"
تخيل دخول العروس على أنغام “Gangnam Style”. -
الفعاليات:
"البث المباشر وقع، والريموت مش شغال، والمايك بيجيب صوت بيبي!"
ده مش عطل… ده مهرجان.
الفائز: منسق الفعاليات بلا نقاش.
4. المفاجآت اللحظية
-
حفلات الزفاف:
حد بيعيط، حد مش موجود، وحد حط روج في شنطة العروسة وانفجر. -
الفعاليات:
المتحدث تأخر عن الطيارة. اللافتات راحت دبي بدل الدوحة. وفي طلب لوجبة نباتية خالية من الجلوتين واللاكتوز قبل الغداء بخمس دقايق.
الفائز: الفعاليات. بالتأكيد.
5. تقلبات المزاج
-
حفلات الزفاف:
كلمتين: الحموات. -
الفعاليات:
المفروض الشركات أقل عاطفية… لكن جرب تقنع راعي إن لوجو شركته أصغر بـ1 بكسل!
الفائز: حفلات الزفاف. مفيش دموع في المؤتمرات… غالبًا.
النتيجة؟
ببساطة: منسق حفلات الزفاف هو المعالج النفسي. ومنسق الفعاليات هو رجل الإطفاء.
لكن لو بتدور على فريق بيعرف يتعامل مع كل أنواع الدراما من غير ما يرمش – سكوب IMS جاهزين. شُفنا كتير. وعدينا أسوأ. ولسه بنضحك.