ماذا تقول نباتات مكتبك عن علامتك التجارية
ولماذا هذا مهم في الفعاليات أيضًا

بعض الشركات تعلق الجوائز على الجدران، والبعض الآخر يفضل وضع نباتات البوتس. قد لا تصدقين، لكن تلك النبتة الصغيرة على مكتب الاستقبال قد تكون أقوى من بيان رؤيتك في التعبير عن علامتك التجارية.

في عالم يتأثر فيه العملاء والمستثمرون وحتى المرشحون للوظائف بالأجواء والمساحات، تصبح التفاصيل الصغيرة في مكتبك أو جناحك في المعرض وسيلة تعبير قوية. خصوصًا التفاصيل الخضراء منها.

علم النفس وراء وجود النباتات في المساحات التجارية

تشير الدراسات إلى أن النباتات تقلل التوتر، وتعزز الإنتاجية، وتزيد من شعور الثقة في الشركة.

لكن بعيدًا عن العلم، النباتات تبعث برسائل. الصبّار مثلًا يقول: “قليل المتطلبات لكنه حاد.” السرخس يعطي انطباعًا بأنه “ودود ومتجدد.” أما الأوركيد؟ فهو ببساطة يقول: “نحن أنيقون ونعرف ذلك.”

لكن بعيدًا عن العلم، النباتات تبعث برسائل. الصبّار مثلًا يقول: “قليل المتطلبات لكنه حاد.” السرخس يعطي انطباعًا بأنه “ودود ومتجدد.” أما الأوركيد؟ فهو ببساطة يقول: “نحن أنيقون ونعرف ذلك.”

من زوايا المكاتب إلى أجنحة المعارض

فكيف نترجم هذا في تصميم الفعاليات؟ بكل بساطة.

إذا كان جناحك في المعرض يشبه صالة عرض تقنية لكنه يفوح برائحة العشب الصناعي، فقد تفقدين الانطباع “الطبيعي والودود” الذي تحاولين إيصاله. إضافة النباتات – سواء كانت حقيقية أو صناعية – تعني أنك تهتمين بالأجواء والتفاصيل وحتى جودة الهواء.

وليس هذا مجرد اتباع للموضة. بل هو انسجام بصري ورسالة متسقة. الشركة التي تستخدم خشبًا معاد تدويره في اللافتات ثم تنسى إضافة اللمسات الخضراء في الفعاليات تُرسل رسالة متضاربة. الاتساق يبني الثقة.

نصائح سريعة لاستخدام النباتات في المساحات التجارية

  1. اختاري نباتات تتناسب مع شخصية علامتك التجارية. تحبين البساطة؟ الصبّار أو السنسفيريا مناسبين. تبحثين عن لمسة مرحة؟ جربي المونستيرا أو نبتة العنكبوت.

  2. استخدمي النباتات كفواصل طبيعية في الأجنحة المفتوحة أو مناطق الانتظار.

  3. اربطي الألوان ببعضها – لمسة من اللون الأخضر قد تخفف من قساوة التصاميم وتضيف دفئًا.

  4. لا تبالغي. الهدف ليس إنشاء غابة، بل خلق جو متوازن.

الخلاصة

علامتك التجارية لا تتجلى فقط فيما تكتبينه على موقعك الإلكتروني. بل فيما يشعر به الآخرون عندما يمرون بجناحك أو يزورون مكتبك. حتى نباتاتك تهمس بشيء ما.

هل تقول ما تريدين فعلاً أن يُقال؟


المعركة الكبرى: فينيل ولا ستكرات مقصوصة؟