اعترافات جناح: مذكرات من خلف الكواليس

هل رأيت من قبل أضواء المعرض؟ ازدحام الزوّار؟ العروض الكبيرة؟
لكن هل تساءلت يومًا كيف يكون شعورك لو كنت... جناح العرض نفسه؟

مرحبًا. أنا بوث مخصص للمعارض. وُلدت في ورشة مليئة بالخشب والدهان ورولات الفينيل، ونُقلت في شاحنة تهتز على كل مطب، وتم تجميعي بواسطة فريق يبدو أن طاقته مصدرها مشروبات الطاقة والضغط النفسي.
وقفت شامخًا وسط صالات المعارض الكبرى، عرضت المنتجات، علّقت اللافتات، وتظاهرت أنني لا أسمع العبارات الغريبة التي يقولها بعض موظفي التسويق.
هذه قصتي — بكل ما فيها من فوضى، وضحك، وفخر مهني.​

البداية: لحظة الولادة (أو كما نسميها: تحدي التركيب)

تظن أن تجهيز كشك أمر بسيط؟ حاول أن تتخيل أن يتم تركيبك والنجار يبحث عن مفكّه المفقود، بينما الجرافيكي يحاول التأكد إن كان البنفسجي هو البنفسجي الصحيح.

لكن عندما تكون من إنتاج Scope IMS، فإنك تكون مميزًا.
لقد رأيت بوثات تنهار بعد أول يوم. أنا؟ ثابت، أنيق، ومضاد للارتباك.

نصيحة SEO: لو كنت تبحث عن تصميم أجنحة عرض احترافية في مصر تتحمّل ضغط اللحظات الأخيرة، فأنت في المكان الصحيح. اسأل عني.

ثم تبدأ الفوضى (أعني... المعرض)

تُفتح الأبواب. الناس تتدفق. البعض يندهش من الإضاءة، البعض يلتقط كل بروشور على الطاولة، والبعض يستخدم طاولتي لوضع السندويتشات (يا سيدي، هذا سطح مصقول وليس كافتيريا).

لكن رغم الفوضى، أسمع أحيانًا محادثات مثيرة. عروض تقديمية تقنع، زوار يهتمّون فعلًا، أشخاص يصوّرون معي سيلفي كأنني نجم.
وعندما يقول أحدهم "الجناح ده شكله مختلف"، أرفع حوافي بفخر.

خلف الكواليس: ما لا يراه الزوار

أنت لا ترى المصمم يغيّر مكان الشعار خمس مرات لأنه "نازل 2 سم زيادة".
ولا ترى الزبون يهمس "الواي فاي شغّال؟" كأننا في مهمة سرية.

ولا ترى عامل البوفيه يسكب القهوة خلف اللوحة، وينظر حوله ويقول "مش هتبان". (أنا شفت. دايمًا بشوف.)

ومع ذلك، أظل متماسكًا. في الشكل، وفي الأداء.

العملاء الجيدون؟ هم الجاهزون

أنا أعشق الشركات اللي داخلة المعرض وهي فاهمة نفسها.
رسالتهم واضحة. الألوان متناسقة. الهدايا الترويجية مش باقية من معرض 2010.
وعادةً لما تكون شركة شغّالة مع Scope IMS، بحس بالفرق. كل تفصيلة مدروسة. والإضاءة؟ تحفة.

نصيحة للمنظّمين: لو عايز تبني جناح يليق بعلامتك التجارية، لازم تبدأ من رؤية واضحة وتنفيذ محترف.

نهاية اليوم: حين تنطفئ الأضواء

بعد كل هذا، تهدأ الأصوات. تُطوى اللافتات. تُغلق الصناديق. ويأتي وقت الراحة.
أنا لا أذهب للنوم، بل أستعد للمعرض القادم. لأني لست مجرد هيكل.
أنا الانطباع الأول. اللحظة اللافتة. المساعد الصامت في كل صفقة.

في المرة القادمة التي تمشي فيها بجانب جناح لافت في أحد معارض القاهرة أو دبي، تذكّر أنني لا أقف هنا بلا معنى — أنا أساعدك على التألق.

هل ترغب في جناح يُحكى عنه؟

سواء كنت تحب التصميم البسيط أو التجربة التفاعلية، Scope IMS يمكنها تحويل فكرتك إلى واقع.
دعنا نبتكر جناحًا لا ينسى — وربما، فقط ربما، يكتب مذكراته لاحقًا.


تصميم الحركة: كيف يتنقل الزوار في المساحة دون أن يشعروا؟